رفع حالة التأهب بمحيط الكنيست الإسرائيلي تحسباً لتظاهرة حاشدة

رفعت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب في صفوفها استعداداً لتظاهرة حاشدة متوقعة، مساء اليوم الأحد، أمام مقر الكنيست في مدينة القدس، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وقالت القناة “12” الإسرائيلية، إنّ الشرطة حشدت قوات كبيرة في محيط مقر الكنيست، استعداداً لتظاهرة حاشدة متوقعة مساء الأحد؛ للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.

ومن المتوقع أن يشارك آلاف الإسرائيليين في التظاهرة التي دعت إليها عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وتضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة “حماس“، على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، للعمل على استعادة أبنائها، ومنح أولوية لتحريرهم.

ويأتي ذلك فيما تعطي حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأولوية لتدمير غزة، وارتكاب عمليات إبادة جماعية بحق أهلها، حتى على حساب الأسرى، وهو ما ألمح إليه أكثر من محلل ومسؤول إسرائيلي منذ عملية “طوفان الأقصى”، بينهم الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش.

وتمكّنت المقاومة الفلسطينية من أسر العديد من الجنود لدى اقتحامها في اليوم الأول من عملية “طوفان الأقصى”، مواقع عسكرية عدة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة.

وبعد أسبوع من عدم اليقين، حدّدت الحكومة الإسرائيلية هويات 120 أسيراً من المدنيين والجنود الإسرائيليين والأجانب، لكن من المحتمل أن يكون قد جرى نقل 150 أسيراً إسرائيلياً إلى الأراضي الفلسطينية، من دون معرفة ما إذا كانوا أحياء أم أمواتاً.

(الأناضول)